Omssaad Libya
الخميس، 10 نوفمبر 2011
السبت، 29 أكتوبر 2011
العيد في السنين العجاف
فرحة العيد متى تأتي إلينا تسعدينا
أ ترى نفنى وهذا القهر مفروض علينا ؟
كيف تأتي أيها العيد إلينا في المقابر
كلهم كانوا هناك
نسوة يبكين أطفالا صغار
ارتدوا أحلى دثار
تربة المقبرة ازدانت ورودا واخضرار
كانوا أطفالا صغار يلعبون يمرحون
أ تراهم قد نسوا أن الثرى الذي كانوا يدوسون عليه يتوارى تحته الأب الحنون
فجأة كان بقربي كان منهم
لم أصدق كل هذا الحزن في تلك العيون
لم أصدق كل هذا الوهج في تلك العيون
وابتسمت كي أداري طعنة صابت فؤادي في الصميم
إبن من أنت؟ من منهم؟ إنهم كثر ولــــــــكنكم أكثر منهم
أ تراه إغتيل غدرا في دهاليز السجون؟
تحت أصناف العذاب بين أيدي المرتشين
كيف كان الجسد الطاهر يبدوا حينما دس الثرى؟
أ تراه كان أشلاء بقايا بعد ما مزقها غدر الطغاة برصاص الرفقاء؟
أ ترى كنت تنادي يوم أبريل العتيد ذلك الواقف يبدوا من بعيد
أبت لما لاتجبني أبت هيا أجيب
ربما لم يرني كان دوما هكذا يلهوا معي
ويغطي ذلك الوجه الحبيب ثم يظهره فأبدوا ضاحكا
إنني أرتاب في الأمر أبي
لم هذا الحزن يكسوا كل من كانوا معي
كل ما حولي غريب
أرم يا أبت الخمار الأسود قم بنا نرتاح فالبيت قريب
أ ترى تدري ثراه بعد ما طمسوا القبور
أ ترى تدري بما أضحى يدور
في بلاد القهر والذلة في القبر الكبير
في بلاد دمرتها سطوة الرب الصغير (أستغفر الله العظيم)
في بلاد الجهلاء الغافلين
في بلاد التافهات التافهين
من إذا قــــام يقـــومون معه
من إذا صاح يصيحون معه
من إلى الجهل يحثون المسير
في بلاد دمروها في بلاد ضيعوها
أهدروا القيم الأصيله
وأماني وأحلاما جميله
أصبح الهرب شعارا لبنيها
وغدا الخدر حياة نبتغيها
ضاعت الصفوة فيها
استبيح العلم والدين وأعراض ذويها
في بلاد كاد نور الحق فيها لا يبين
كادت الأنفس يأسا تستكين
لولا وهج شع من تلك العيون
يعلن الإصرار والعزم المتين.
"وهؤلاء هم أبطال 17 "
أ ترى نفنى وهذا القهر مفروض علينا ؟
كيف تأتي أيها العيد إلينا في المقابر
كلهم كانوا هناك
نسوة يبكين أطفالا صغار
ارتدوا أحلى دثار
تربة المقبرة ازدانت ورودا واخضرار
كانوا أطفالا صغار يلعبون يمرحون
أ تراهم قد نسوا أن الثرى الذي كانوا يدوسون عليه يتوارى تحته الأب الحنون
فجأة كان بقربي كان منهم
لم أصدق كل هذا الحزن في تلك العيون
لم أصدق كل هذا الوهج في تلك العيون
وابتسمت كي أداري طعنة صابت فؤادي في الصميم
إبن من أنت؟ من منهم؟ إنهم كثر ولــــــــكنكم أكثر منهم
أ تراه إغتيل غدرا في دهاليز السجون؟
تحت أصناف العذاب بين أيدي المرتشين
كيف كان الجسد الطاهر يبدوا حينما دس الثرى؟
أ تراه كان أشلاء بقايا بعد ما مزقها غدر الطغاة برصاص الرفقاء؟
أ ترى كنت تنادي يوم أبريل العتيد ذلك الواقف يبدوا من بعيد
أبت لما لاتجبني أبت هيا أجيب
ربما لم يرني كان دوما هكذا يلهوا معي
ويغطي ذلك الوجه الحبيب ثم يظهره فأبدوا ضاحكا
إنني أرتاب في الأمر أبي
لم هذا الحزن يكسوا كل من كانوا معي
كل ما حولي غريب
أرم يا أبت الخمار الأسود قم بنا نرتاح فالبيت قريب
أ ترى تدري ثراه بعد ما طمسوا القبور
أ ترى تدري بما أضحى يدور
في بلاد القهر والذلة في القبر الكبير
في بلاد دمرتها سطوة الرب الصغير (أستغفر الله العظيم)
في بلاد الجهلاء الغافلين
في بلاد التافهات التافهين
من إذا قــــام يقـــومون معه
من إذا صاح يصيحون معه
من إلى الجهل يحثون المسير
في بلاد دمروها في بلاد ضيعوها
أهدروا القيم الأصيله
وأماني وأحلاما جميله
أصبح الهرب شعارا لبنيها
وغدا الخدر حياة نبتغيها
ضاعت الصفوة فيها
استبيح العلم والدين وأعراض ذويها
في بلاد كاد نور الحق فيها لا يبين
كادت الأنفس يأسا تستكين
لولا وهج شع من تلك العيون
يعلن الإصرار والعزم المتين.
"وهؤلاء هم أبطال 17 "
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)